إذا كان المريض لايقدر على القيام مستنداً إلى شيء ، صلى قاعداً ، وإذا عجز عن القعود ، صلى على جنبه ، وإذا عجز صلى مستلقياً على قفاه ماداً رجليه إلى القبلة ، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه ، وإن عجز عن الركوع والسجود أومأ إيماءً ، ولايترك الصلاة بحال ، لقول عمران بن حصين رضي الله عنه : كانت بي بواسير ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة ، فقال : ( صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فصل على جنبك ، فإن لم تستطع فمستلقياً ) . رواه البخاري . ولايكلف الله نفساً إلا وسعها