حبيبي فى الله ....
هل جربت مرة فى لحظة صفاء و بمنتهي الصدق أن تقول : أحبك ربي " تنطقها من أعماق قلبك ؟
قد تستهين بالأمر أو تقول : و ما فى ذلك ؟ ...........كلنا يحب الله ، و من اليسير أن نقولها ، لكن لا أظن إن عايشت هذه التجربة عن قرب أنك ستقول مثل هذا الكلام ، فأيسر شيء أن ندعي و لكن تُرى هل هذا الكلام ييخرجُ من قلبك حقيقة ؟
هل انت تُحب الله بكل ما فيك ؟
هل انت تحب الله حتى يشغلك حبه عن حب سواه ؟
لقد قمت بهذه التجربة مع بعض الإخوة فى الله ، و طلبت منهم على مدى أسبوع أن يدونوا ملاحظتهم ، و هم يحاولون جمع قلوبهم لتنطق بها دون كذب أو خداع حتى يقولوا بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم ، و كان ما توقعت
غالبهم عجز عن النطق بها
و كتب يقول : كلما حاولت أن أنطق بها شعرت أنى كاذب ، و لم أستطع التلفظ بها ...............اللهم إلا مرة واحدة .
نعم فإن الأمر يحتاج إلى صدق و إخلاص و شفافية و أن يدل حال المرء و عمله على هذه المحبة ،
قال عباد بن منصور : إن أقواماً على عهد النبي زعموا أنهم يحبون الله فأراد الله أن يجعل قولهم تصديقاً من عمل فقال : { آل عمران 31 } و أدعى اليهود و النصارى أنهم أبناء الله و أحباؤه { و قالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباؤه } فقال لهم الله { قل فلم يعذبكم بذنوبكم ..............}المائدة 18 فأشار إلى أن للمحبة علامات منها ان المحب لا يعذب حبيبه ، فإذا لم تتحقق تلك العلامات كان ادعاءً كاذباً و افتراءً .
إن كنت محباً صادقاً فهات البرهان على ذلك ، أين الدليل على صدق محبتك لله تعالى ؟ فكيف بالله ندعي أننا نحبه و نحن نعصاه ؟!! نسأل الله أن يغفر لنا خطايانا و يتجاوز عن سيئاتنا .
قد تقول : و هل المحب لا يعصى ؟
و الجواب : لا ، فليس الإنسان معصوماً من الوقوع فى المعصية ، فلسنا أنبياء ولا ملائكة ، و لكن محبة الله تعالى تجعل العبد سريع التوبة و الإنابة إلى الله ، فتراه و كأنه لا ذنب له .
قال الشعبي : إذا أحب الله عبداً لم يضره ذنبه .
و قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إن الله يحب العبد حتى يبلغ من حبه إذا أحبه أن يقول : أذهب فأعمل ما شئت فقد غفرت لك .
أى أن الله يوفقه للتوبة كلما وقع منه الذنب ، و على مكفرات الخطايا من الأعمال الصالحة بحيث تمحو أثر المعصية ، و لو لم يكن للمحبة ثمرة إلا لكفى .
حبيبي فى الله ......
هل تريد حقاً أن تحب الله و أن يحبك الله ؟
هل متعطش لأن يسكن قلبك هذا الحب الأسمي فلا تظمأ بعده أبداً ؟
هل أنت على إستعداد لبذل كل ما تستطيع لتنال هذا الشرف العظيم ؟
هل تريد علاجاً لكثرة الوقوع فى المعاصي و المنكرات ؟
هل وقعت فى تجربة حب فاشلة فتركت من بعدها آثاراً نفسية سيئة لا تعرف كيف تتخلص منها ؟
هل تعاني من شرور الدنيا و آفاتها و تأمل في أن يحفظك الله و يرعاك منها ؟
هل تحب أن تدخل الجنة الجنة فى الأرض فتذوق طعم السعادة الحقيقية حين تجد حلاوة الإيمان فى قلبك ؟
إذا كان هذا حالك فتعال بنا إلى هذه المرحلة الإيمانية فى رحاب " حب الله " لعلنا نستطيع أن نغرس هذا المعنى الجليل فى القلوب .
اللهم إنى سألك حبك و حب من يحبك و حب كل يعمل يقربنا لحبك ، اللهم نسألك إيماناً يباشر قلوبنا حتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت لنا ، و رضًنا ربنا بما قسمت لنا
هل جربت مرة فى لحظة صفاء و بمنتهي الصدق أن تقول : أحبك ربي " تنطقها من أعماق قلبك ؟
قد تستهين بالأمر أو تقول : و ما فى ذلك ؟ ...........كلنا يحب الله ، و من اليسير أن نقولها ، لكن لا أظن إن عايشت هذه التجربة عن قرب أنك ستقول مثل هذا الكلام ، فأيسر شيء أن ندعي و لكن تُرى هل هذا الكلام ييخرجُ من قلبك حقيقة ؟
هل انت تُحب الله بكل ما فيك ؟
هل انت تحب الله حتى يشغلك حبه عن حب سواه ؟
لقد قمت بهذه التجربة مع بعض الإخوة فى الله ، و طلبت منهم على مدى أسبوع أن يدونوا ملاحظتهم ، و هم يحاولون جمع قلوبهم لتنطق بها دون كذب أو خداع حتى يقولوا بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم ، و كان ما توقعت
غالبهم عجز عن النطق بها
و كتب يقول : كلما حاولت أن أنطق بها شعرت أنى كاذب ، و لم أستطع التلفظ بها ...............اللهم إلا مرة واحدة .
نعم فإن الأمر يحتاج إلى صدق و إخلاص و شفافية و أن يدل حال المرء و عمله على هذه المحبة ،
قال عباد بن منصور : إن أقواماً على عهد النبي زعموا أنهم يحبون الله فأراد الله أن يجعل قولهم تصديقاً من عمل فقال : { آل عمران 31 } و أدعى اليهود و النصارى أنهم أبناء الله و أحباؤه { و قالت اليهود و النصارى نحن أبناء الله و أحباؤه } فقال لهم الله { قل فلم يعذبكم بذنوبكم ..............}المائدة 18 فأشار إلى أن للمحبة علامات منها ان المحب لا يعذب حبيبه ، فإذا لم تتحقق تلك العلامات كان ادعاءً كاذباً و افتراءً .
إن كنت محباً صادقاً فهات البرهان على ذلك ، أين الدليل على صدق محبتك لله تعالى ؟ فكيف بالله ندعي أننا نحبه و نحن نعصاه ؟!! نسأل الله أن يغفر لنا خطايانا و يتجاوز عن سيئاتنا .
قد تقول : و هل المحب لا يعصى ؟
و الجواب : لا ، فليس الإنسان معصوماً من الوقوع فى المعصية ، فلسنا أنبياء ولا ملائكة ، و لكن محبة الله تعالى تجعل العبد سريع التوبة و الإنابة إلى الله ، فتراه و كأنه لا ذنب له .
قال الشعبي : إذا أحب الله عبداً لم يضره ذنبه .
و قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إن الله يحب العبد حتى يبلغ من حبه إذا أحبه أن يقول : أذهب فأعمل ما شئت فقد غفرت لك .
أى أن الله يوفقه للتوبة كلما وقع منه الذنب ، و على مكفرات الخطايا من الأعمال الصالحة بحيث تمحو أثر المعصية ، و لو لم يكن للمحبة ثمرة إلا لكفى .
حبيبي فى الله ......
هل تريد حقاً أن تحب الله و أن يحبك الله ؟
هل متعطش لأن يسكن قلبك هذا الحب الأسمي فلا تظمأ بعده أبداً ؟
هل أنت على إستعداد لبذل كل ما تستطيع لتنال هذا الشرف العظيم ؟
هل تريد علاجاً لكثرة الوقوع فى المعاصي و المنكرات ؟
هل وقعت فى تجربة حب فاشلة فتركت من بعدها آثاراً نفسية سيئة لا تعرف كيف تتخلص منها ؟
هل تعاني من شرور الدنيا و آفاتها و تأمل في أن يحفظك الله و يرعاك منها ؟
هل تحب أن تدخل الجنة الجنة فى الأرض فتذوق طعم السعادة الحقيقية حين تجد حلاوة الإيمان فى قلبك ؟
إذا كان هذا حالك فتعال بنا إلى هذه المرحلة الإيمانية فى رحاب " حب الله " لعلنا نستطيع أن نغرس هذا المعنى الجليل فى القلوب .
اللهم إنى سألك حبك و حب من يحبك و حب كل يعمل يقربنا لحبك ، اللهم نسألك إيماناً يباشر قلوبنا حتى نعلم أنه لا يصيبنا إلا ما كتبت لنا ، و رضًنا ربنا بما قسمت لنا